جرت مسالة في المحبة بمكة شرفها الله أيام الموسم فتكلم الشيوخ وكان أصغرهم الجنيد فقالوا هات ما عندك يا عراقي فاطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال " عبد ذاهب عن نفسه .... متصل بذكر ربه.... قائم بأداء حقوقه.... ناظر إليه بقلبه
أحرقت قلبه أنوار هيبته.... وصفا شربه من كاس وده .... وانكشف له الجبار من أستار غيبه ....فان تكلم فبالله وان نطق فعن الله وان تحرك فبأمر الله وان سكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله "فبكي الشيوخ وقالوا ما علي هذا مزيد
والله اكبر ولله الحمد
أحرقت قلبه أنوار هيبته.... وصفا شربه من كاس وده .... وانكشف له الجبار من أستار غيبه ....فان تكلم فبالله وان نطق فعن الله وان تحرك فبأمر الله وان سكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله "فبكي الشيوخ وقالوا ما علي هذا مزيد
والله اكبر ولله الحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق